الطين الخويلدي

هو طين نادر و قديم جدا مستخرج من اعماق فوق ٣ او ٤ امتار تحت الارض ومليء بالمعادن. يتميز الطين الخويلدي أو القطيفي بكونه ناعم جدا و يذوب بسرعه في الماء وينتج رغوه خفيفه، ويتميز براحة طيبة فريدة من نوعها

يستخدم للبشره و الشعر وعند الأستحمام وغسيل الملابس وغيرها. 

و هو منظف طبيعي تناقلته الأجيال في المنطقة الشرقية وكان يتم تصديرة الى كافة المناطق مثل الحجاز والعراق والبحرين والهند بسبب مكوناته الطبيعية، وقد عرف بين سكان القطيف منذ زمن طويل، وتعددت استخداماته بين غسل الشعر والجسد، وغسل الملابس و المساعدة في مشاكل قشرة الرأس. فكان يستخدم كعلاج لقشرة الرأس وذلك بعد خلطه بصفار البيض. وهو غني بالكثير من العناصر الطبيعية، إضافة لاستخدامه في غسيل الملابس، خصوصا أن الصابون في تلك السنوات لم يكن معروفا، وبالتالي كان الطين يمثل الخيار المناسب لتنظيف الملابس وصناعة الجرات و الاواني الفخاريه ومسح المنازل.

الأواني المصنوعة من الطين الخويلدي لها فوائد كثيره حيث أنها تتكون من مواد طبيعية لاتسبب في مشاكل عند خلطها مع الماء للشرب. ولفت الى أن وضع الطين على البشرة يعد واحدة من طرق استعمالاته المفيدة ويخلط معه زيت الزيتون للمساعدة في مشاكل البشرة. له لونًا أبيض مائل الى الأخضر يكتسبه نتيجة للمواد المكونة له، مؤكدًا على انه يعتبر من أفضل انواع التربة على مستوى الشرق الأوسط حيث كانت تصدر إلى الهند ودول الخليج وتشترى بكميات كبيرة في البحرين ويتم حفظها وتخزينها. عملية استخراج الطين أشبه ما تكون بطريقة استخراج الفحم من المناجم، حيث يتم حفر أنفاق على عمق ٣ الى ٤  امتار ، ما يجعل عملية الدخول فيها غاية في الخطور

فوائده للبشره

يساعد في تنقيتها من الشوائب وتنظيفها 

يساعد على تفتيحها 

يساعد في تخفيف الجفاف وتخفيف الحبوب الملتهبه والاحمرار و الحكه 

فوائده للشعر

يساعد في التخلص من القشره والحكه 

يساعد في حالات التهابات الفروة

يساعد على تكثيف و تقويه الشعر و البصيلات و تسريع نموه و تنظيف الفروه بعمق